حتى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم [20] وهذا من معجز القرآن لأن فيه حذفا واختصارا قد دل عليه المعنى ، والمعنى حتى إذا جاءوا النار وصاروا بحضرتها سئلوا عن كفرهم ومعاصيهم فأنكروها
[ ص: 57 ] بعد أن شهد عليهم النبيون والمؤمنون
شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : الجلد ههنا الذكر كنى الله عز وجل عنه كما كنى في قوله جل وعز
ولكن لا تواعدوهن سرا أي نكاحا ، وقال غيره : هي جلودهم بعينها جعل الله عز وجل فيها ما ينطق فشهدت عليهم ، قال جل وعز