إذ قالت امرأت عمران [ 35 ]
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة : " إذ " زائدة ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15153محمد بن يزيد : التقدير : اذكر إذ . قال : وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق : المعنى : واصطفى آل عمران إذ قالت امرأة
عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محررا منصوب على الحال ، وقيل : هو نعت لمفعول محذوف أي نذرت لك ما في بطني غلاما محررا ، أي يخدم الكنيسة . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : القول الأول أولى من جهة التفسير وسياق اللام والإعراب ، فأما التفسير ؛ فروى أبو صالح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : حملت امرأة
عمران بعدما أسنت ، فنذرت ما في بطنها محررا ، فقال لها
عمران : ما
[ ص: 370 ] صنعت ويحك ؟ فولدت أنثى ، فقبلها ربها بقبول حسن ، وكان لا يحرر إلا الغلمان ، فتساهم عليها الأحبار بالأقلام التي يكتبون بها الوحي ، فكفلها
زكرياء واتخذ لها مرضعا ، فلما شبت جعل لها محرابا لا يرتقى إليه إلا بسلم ، فكان يجد عندها فاكهة الشتاء في القيظ ، وفاكهة القيظ في الشتاء ، قال : يا
مريم أنى لك هذا ؟ قالت : هو من عند الله . فعند ذلك طمع
زكرياء في الولد ، قال : إن الذي يأتيها بهذا قادر على أن يرزقني ولدا . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك : كان أكثر من يجعل خادما للأحبار ينبأ ، فلذلك كان لا يقبل إلا الغلمان ، فهذا التفسير . وسياق الكلام أنها قالت :
رب إني وضعتها أنثى أي وليس الأنثى مما يقبل . فقال الله - جل وعز - :
فتقبلها ربها بقبول حسن وأما الإعراب ؛ فإن إقامة النعت مقام المنعوت لا يجوز في مواضع ، ويجوز على المجاز في أخرى ، وحذف اللام في مثل هذا لا يستعمل .