ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم [54]
أي هم في شك من لقاء ما وعدوا به من العقاب و"ألا" كلمة تنبيه .
[ ص: 69 ] يوكد بها صحة ما بعدها
ألا إنه بكل شيء محيط أي قد أحاط به علما مما يشاهد ويغيب . والتقدير محيط بكل شيء جل وعز .
قال في الأصل تم الجزء الحادي عشر من أجزاء إعراب القرآن الذي عني بجمعه وتبيينه وشرحه
أبو جعفر أحمد بن محمد النحاس رحمه الله والحمد لله رب العالمين .
[ ص: 70 ]