له ما في السماوات وما في الأرض [4]
تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن [5]
[ ص: 72 ] أصح ما قيل فيه أن المعنى من أعلاهن ، [وقيل : من فوق الأرضين] . وسمعت
علي بن سليمان يقول : الضمير للكفار أي يتفطرن من فوق الكفار لكفرهن . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : ولا نعلم أحدا من النحويين أجاز في بني
آدم (رأيتهن) إلا أن يكون للمؤنث خاصة . فهذا يدل على فساد هذا القول ، وأيضا فلم يتقدم للكفار ذكر يكنى عنهم .
والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض يراد به خاص ، ولفظه عام أي للمؤمنين ، ودل عليه
إن الله هو الغفور الرحيم