ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة [29] أنه أراد جل وعز وما بث في الأرض دون السماء وأن مثله يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان وإنما يخرجان من الملح ، وزعم أن هكذا جاء في التفسير . قال nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : والذي قاله لا يعرف في تفسير ولا لغة ولا معقول أي يخبر عن اثنين بخبر [ ص: 83 ] واحد ، وهذا بطلان البيان والتجاوز إلى ما يحظره الدين . والعرب تقول : لكل ما تحرك من شيء دب فهو داب ثم تدخل الهاء للمبالغة فتقول : دابة . قال nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : وسمعت علي بن سليمان يقول : في دابة لتأنيث الصيغة .