ولما جاء عيسى بالبينات [63]
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق : أي بالآيات المعجزات (
قال قد جئتكم بالحكمة ) قال : أي بالإنجيل (
ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه ) قال
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة : بعض بمعنى كل وأنشد :
أو يخترم بعض النفوس حمامها
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : وهذا القول مردود عند جميع النحويين ، ولا حاجة عليه من معقول أو خبر؛ لأن بعضا معناها خلاف معنى "كل" في كل المواضع . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق : المعنى ولأبين لكم في الإنجيل بعض الذي تختلفون فيه ، وقال غيره : إنما بين لهم بعض الذي اختلفوا فيه على الحقيقة وذلك ما سألوه عنه
[ ص: 119 ] أو كانت لهم في إخباره إياهم منفعة ، وقد يجوز أن يختلفوا في أشياء غير ذلك . والبيت الذي أنشده
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة لا حجة فيه لأن معنى "أو يخترم بعض النفوس" أنه يعني نفسه وبعض النفوس .