تلك آيات الله [6]
مبتدأ وخبره ، ويجوز أن يكون آيات الله بدلا من تلك ويكون الخبر (
نتلوها عليك بالحق ) (
فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون ) قراءة المدنيين
nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبي عمرو ، وقرأ الكوفيون ( تؤمنون ) بالتاء ورد
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد قولهم بأن قبله (
إن في السماوات والأرض لآيات للمؤمنين ) ، وكذا "لقوم يوقنون" و"لقوم يعقلون"
[ ص: 142 ] فوجب على هذا عنده أن يكون (
فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون ) ورد عليهم أيضا بأن قبله (
تلك آيات الله نتلوها عليك ) فكيف يكون بعده "فبأي حديث بعد الله تؤمنون" قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : وهذا الرد لا يلزم لأن قوله جل وعز (
تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق ) وإن كان مخاطبة للنبي صلى الله عليه وسلم فإنه مبلغ عن الله عز وجل كل ما أنزل إليه ، فلما كان ذلك كذلك كان المعنى قل لهم
فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون فهذا المعنى صحيح قال الله جل وعز (
والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم ) أي يقولون .