وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها [32]
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة (
الساعة لا ريب فيها ) عطفا بمعنى وإن الساعة لا ريب فيها . والرفع بالابتداء ، ويجوز أن يكون معطوفا على الموضع أي وقيل (
الساعة لا ريب فيها ) ، ويجوز أن تكون الجملة في موضع
[ ص: 155 ] الحال . وزعم
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد أنه يلزم من قرأ بالرفع ههنا أن يقرأ (
وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين ) وفي هذا طعن على جماع الحجة لأنه قد قرأها هنا بالرفع وثم بالنصب من يقوم بقراءتهم الحجة منهم
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم قرآ ( والساعة لا ريب فيها) وقرآ "والعين بالعين" بالنصب ، وكذا ما بعده . وفيه أيضا طعن على
nindex.php?page=showalam&ids=16456عبد الله بن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبي عمرو بن العلاء nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبي جعفر القارئ nindex.php?page=showalam&ids=16447وعبد الله بن عامر لأنهم قرءوا "والساعة لا ريب فيها" وقرءوا ( والعين بالعين) بالنصب ، وكذا ما بعده إلا "والجروح قصاص" والحديث المروي
nindex.php?page=hadith&LINKID=675385عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ "والعين بالعين" لا يجوز أن يكون في موضع الحال . وقد ذكر
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد أن مثله "والبحر يمده" وهو مخالف له؛ لأن والبحر أولى الأشياء به عند النحويين أن يكون في موضع الحال وأبعد الأشياء في "الساعة لا ريب فيها" أن يكون في موضع الحال (
قلتم ما ندري ما الساعة إن نظن إلا ظنا ) وهذا من مشكل الإعراب وغامضه لأنه لا يقال : ما ضربت إلا ضربا ، وما ظننت إلا ظنا ، لأنه لا فائدة فيه أن يقع بعد حرف الإيجاب لأن معنى المصدر كمعنى الفعل . فالجواب عن الآية عن
nindex.php?page=showalam&ids=15153محمد بن يزيد على معنيين : أحدهما أن يكون في الكلام تقديم وتأخير أي إن نحن إلا نظن ظنا ، وزعم أن نظيره من كلام العرب حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو بن العلاء nindex.php?page=showalam&ids=16076وسيبويه : ليس الطيب إلا المسك أي ليس إلا الطيب المسك ، والجواب الآخر أن يكون التقدير إن نظن إلا أنكم تظنون ظنا .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15153أبو العباس :