واذكر أخا عاد [21]
صرف عاد لأنه اسم للحي ولو جعل اسما للقبيلة لم ينصرف وإن كان على ثلاثة أحرف ، وكذا لو سميت امرأة بزيد لم ينصرف وإن سميتها بهند
[ ص: 168 ] جاز الصرف عند
nindex.php?page=showalam&ids=14248الخليل nindex.php?page=showalam&ids=16076وسيبويه nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي nindex.php?page=showalam&ids=14888والفراء إلا أن الاختيار عند
nindex.php?page=showalam&ids=14248الخليل nindex.php?page=showalam&ids=16076وسيبويه ترك الصرف ، وعند
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي nindex.php?page=showalam&ids=14888والفراء الأجود الصرف . فأما
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق فكان يقول : إذا سميت امرأة بهند لم يجز الصرف البتة . وهذا هو القياس؛ لأنها مؤنثة وهي معرفة . فأما قول بعض النحويين : إنك إذا سميت بفعل ماض لم ينصرف فقد رده عليه
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه بالسماع من العرب خلاف ما قال ، وأن له نصيرا من الأسماء ، وكذا يقال : كتبت أبا جاد بالصرف لا غير (
إذ أنذر قومه بالأحقاف ) قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : الأحقاف أرض . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17192ابن أبي نعيم : الأحقاف : اسم أرض . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب بن منبه : الأحقاف
باليمن الأصنام والأوثان وقد قهروا الناس بكثرتهم وقوتهم . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15153محمد بن يزيد : واحد الأحقاف حقف وهو رمل مكتنز ليس بالعظيم وفيه اعوجاج ، قال : ويقال : احقوقف الشيء إذا اعوج حتى كاد يلتقي طرفاه ، كما قال :
سماوة الهلال حتى احقوقفا
وانصرف الأحقاف وإن كان اسم أرض لأن فيه ألفا ولاما . قال
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : واعلم أن كل ما لا ينصرف إذا دخلته ألف ولام أو أضيف انصرف ( قد خلت النذر ) جمع نذير ، وهو الرسول . ويجوز أن تكون النذر اسما للمصدر . قال
[ ص: 169 ] nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء (
من بين يديه ) من قبله (
ومن خلفه ) من بعده (
ألا تعبدوا إلا الله ) "أن" في موضع نصب أي بأن (
إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم ) نعت لليوم ولو كان نعتا لعذاب لنصب . ولا يجوز الجوار في كتاب الله تعالى وإنما يقع في الغلط .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15153محمد بن يزيد :