ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم [11]
روى
nindex.php?page=showalam&ids=12424إسرائيل عن
nindex.php?page=showalam&ids=16052سماك عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس (
ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا ) قال : ناصرهم . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء وفي قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله ( ذلك بأن الله ولي الذين آمنوا ) وهذه قراءة على التفسير . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق : في معنى ذلك بأن الله يتولى الذين آمنوا في جميع أمورهم وهدايتهم والنصر على عدوهم . وهذه الأقوال متقاربة ومعروف في اللغة أن المولى الولي . وهو معنى ما قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : إن المولى الناصر ، وعلى هذا تؤول قول النبي صلى الله عليه وسلم "من كنت مولاه فعلي مولاه" أي من كنت أتولاه وأنصره فعلي يتولاه وينصره ،
[ ص: 182 ] وقيل : المعنى من كان يتولاني وينصرني فهو يتولى
عليا وينصره . ويبين ذلك ما حدثناه
علي بن سليمان عن
أبي سعيد السكري عن
يونس ، عن
محمد بن المستنير قال : إن سأل سائل عن قول الله جل وعز (
ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم ) فقال الله جل وعز : مولى كل أحد فكيف قال جل وعز وأن الكافرين لا مولى لهم؟ فالجواب أن المولى ههنا الولي وليس الله جل وعز ولي الكافرين ، وأنشد :
فغدت كلا الفرجين تحسب أنه مولى المخافة خلفها وأمامها
أي ولي المخافة .