( ليؤمنوا ) [9] .
[ ص: 198 ] مردودة على (
هو الذي أنـزل السكينة في قلوب المؤمنين ) ليؤمنوا . والقراءة بالتاء على معنى قل لهم . وقيل إن المخاطبة للنبي صلى الله عليه وسلم مخاطبة لأمته ، (
وتعزروه ) على التكثير ، ويقال عزره يعزره . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك : "وتعزروه" أي تنصروه وتعظموه (
وتسبحوه ) أي تسبحوا الله عز وجل . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : "تعزروه" تعظموه (
وتوقروه ) تسودوه وتشرفوه ، وتأوله
nindex.php?page=showalam&ids=15153محمد بن يزيد على أنه للمبالغة قال : ومنه عزر السلطان الإنسان أي بالغ في أدبه فيما دون الحد . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : ورأيت
علي بن سليمان يتأوله بمعنى المنع ، قال : فعزرت الرجل الجليل منعت منه ونصرته ، وعزرت الرجل ضربته دون الحد . واشتقاقه منعته من أن يعود إلى ما ضربته من أجله .