صفحة جزء
فعجل لكم هذه [20] فأهل التفسير على أنها خيبر ( وكف أيدي الناس عنكم ) عن ابن عباس والحسن قال : هو عيينة بن حصن الفزاري وقومه وعوف بن مالك النضري ومن معه جاءوا لينصروا أهل خيبر ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم محاصر لهم فألقى في قلوبهم الرعب قال جل وعز ( ولتكون آية للمؤمنين ) وقيل : المعنى ولتكون المغانم آية أي دلالة على صدق النبي صلى الله عليه وسلم وإخباره بالغيب .

التالي السابق


الخدمات العلمية