وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم [24]
رويت فيه روايات فمن أحسنها أنه في يوم فتح
مكة كف الله جل وعز أيدي الكفار بالرعب الذي ألقاه في قلوبهم وكف أيدي المؤمنين بأنه لم
[ ص: 202 ] يأمرهم بقتالهم يدل على هذا قوله عز وجل (
ببطن مكة ) [ولم تنصرف
مكة لأنها معرفة اسم للمؤنث ثم بين جل وعز أنه لم يترك أمرهم بقتالهم لأنهم مؤمنون وأخبر أنهم كفار فقال