وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات [ 25 ]
(
أن ) في موضع نصب ، والمعنى : بأن لهم . قال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي ، وجماعة من البصريين : " أن " في موضع خفض بإضمار الباء
جنات في موضع نصب اسم أن ، وكسرت التاء عند البصريين لأنه جمع مسلم فوجب أن يستوي خفضه ونصبه ، كما كان في المذكر جائزا
تجري في موضع نصب ، نعت للجنات ، ومرفوع لأنه فعل مستقبل ، وحذفت الضمة من الياء لثقلها
[ ص: 202 ] معها
الأنهار مرفوع بتجري .
كلما ظرف
قالوا هذا مبتدأ و
الذي خبره ، ويجوز أن يكون هذا هو الذي
رزقنا من قبل غاية مبني على الضم لأنه قد حذف منه ، وهو ظرف يدخله النصب والخفض في حال سلامته فلما اعتل بالحذف أعطي حركة لم تكن تلحقه ، وقيل : أعطي الضمة لأنها غاية الحركات
وأتوا به فعلوا من أتيت
متشابها على الحال
أزواج مرفوع بالابتداء
مطهرة نعت ، وواحد الأزواج زوج . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : ولا تكاد
العرب تقول : زوجة . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : حكى
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء أنه يقال : زوجة ، وأنشد :
إن الذي يمشي يحرش زوجتي كماش إلى أسد الشرى يستبيلها
وهم مبتدأ
خالدون خبره ، والظرف ملغى ، ويجوز في غير القرآن نصب " خالدين " على الحال .