يرسل عليكما شواظ من نار [35]
هذه قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبي جعفر وشيبة nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبي عمرو nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير وابن أبي إسحاق وهي مروية عن الحسن ( شواظ) بكسر الشين .
nindex.php?page=showalam&ids=14888والفراء يذهب إلى أنهما لغتان بمعنى واحد ، كما يقال : صوار وصوار ( ونحاس) قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبي جعفر وشيبة nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع [ ص: 311 ] والكوفيين بالرفع ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير وابن أبي إسحاق nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو ( ونحاس) بالخفض ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ( ونحاس) بكسر النون والسين ، وقرأ
مسلم بن جندب ( ونحس) بغير ألف وبالرفع . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : الرفع في و"نحاس" أبين في العربية؛ لأنه لا إشكال فيه يكون معطوفا على "شواظ" ، وإن خفضت عطفته على نار ، واحتجت إلى الاحتيال ، وذلك أن أكثر أهل التفسير منهم
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس يقولون : الشواظ اللهب ، والنحاس الدخان فإذا خفضت فالتقدير شواظ من نار ومن نحاس . والشواظ لا يكون من النحاس كما أن اللهب لا يكون من الدخان إلا على حيلة واعتذار والذي في ذلك من الحيلة ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=15153أبي العباس محمد بن يزيد أنه لما كان اللهب والدخان جميعا من النار كان كل واحد منهما مشتملا على الآخر وأنشد
للفرزدق :
فبت أقد الزاد بيني وبينه على ضوء نار مرة ودخان
فعطف ودخان على نار ، وليس للدخان ضوء لأن الضوء والدخان من النار وإن عطفت ودخان على ضوء لم تحتج إلى الاحتيال ، وأنشد غيره في هذا بعينه :
شراب ألبان وتمر وأقط
وإنما الشروب الألبان ، ولكن الحلق يشتمل على هذه الأشياء ، وقال آخر :
[ ص: 312 ] في مثله :
يا ليت زوجك قد غدا متقلدا سيفا ورمحا
لأنهما محمولان وقد قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة في قوله جل وعز ونحاس قالوا يذاب النحاس فيصب على رءوسهم (
فلا تنتصران ) أي ممن عاقبكما بذلك ولا تستفيدان منه .