لو نشاء لجعلناه حطاما [65]
أي متهشما لا ينتفع به (
فظلتم تفكهون ) اختلف العلماء في معناه ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة : تفكهون أي تندمون على ما سلف منكم من المعاصي التي عوقبتم من أجلها بهذا وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة : تفكهون تلاومون أي على ما فاتكم من طاعة الله جل وعز ، وقيل : تفكهون تنعمون فيكون على التقدير على هذا : أرأيتم ما تحرثون فظلتم به تفكهون . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : وأولى الأقوال ما قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد . قال : تفكهون تعجبون أي يعجب بعضكم بعضا مما نزل به وأصله من تفكه القوم بالحديث إذا عجب بعضهم بعضا منه ، ويروى أنها قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله ( فظلتم) بكسر الظاء . والأصل ظللتم كما قال :
ظللت بها أبكي وأبكي إلى الغد
فمن قال : ظلتم حذف اللام المكسورة تخفيفا ومن قال : ظلتم ألقى
[ ص: 341 ] حركة اللام على الظاء بعد حذفها والأصل تتفكهون ، والمعنى تقولون