إن الذين يحادون الله ورسوله [5] أي يخالفون الله ورسوله ويصيرون في حد أعدائه (
كبتوا ) أي غيظوا ، وقال بعض أهل اللغة : أي هلكوا ، قال : والأصل كبدوا من قولهم : كبده إذا أصابه بوجع في كبده (
كما كبت الذين من قبلهم ) الكاف في موضع نصب؛ لأنها نعت لمصدر ولهم عذاب مهين .