أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات [13] أصل الإشفاق في اللغة الحذر والخوف ومن هذا لا يحل لأحد أن يصف الله جل وعز بالإشفاق ولا يقول : يا شفيق . قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : أأشفقتم أي أشق عليكم (
فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم ) فإذا تاب عليكم لم يؤاخذهم فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة أي فافعلوا ما لم يسقط عنكم فرضه (
وأطيعوا الله ورسوله ) أي فيما أمركم به (
والله خبير بما تعملون ) أي فيجازيكم عليه .