اتخذوا أيمانهم جنة [16] أي اتخذوا حلفهم للمؤمنين أنهم منهم حاجزا لدمائهم وأموالهم ، وهذا معنى (
فصدوا عن سبيل الله ) لأن
[ ص: 381 ] سبيل الله جل وعز في أهل الأوثان أن يقتلوا ، [وفي أهل الكتاب أن يقتلوا] إلا أن يؤدوا الجزية فلما أظهر هؤلاء الإيمان وهم كفار صدوا المؤمنين بما أظهروه عن قتلهم .