يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم [18]
أي فيحلفون له على الباطل . وهذا دليل بين على بطلان قول من قال : إن أحدا لا يتكلم يوم القيامة إلا بالحق لما يعاين (
ويحسبون أنهم على شيء ) أي على شيء ينفعهم (
ألا إنهم هم الكاذبون ) كسرت إن لأنها مبتدأة ، وسمعت
علي بن سليمان يجيز فتحها؛ لأن معنى ألا حقا .