وآخرين منهم [3] في موضع خفض؛ لأنه عطف على
[ ص: 426 ] الأميين ، ويجوز أن يكون في موضع نصب معطوفا على "هم" من يعلمهم أو على "هم" من يزكيهم ، ويجوز أن يكون معطوفا على معنى (
يتلو عليهم آياته ) أي يعرفهم بها (
لما يلحقوا بهم ) . قال
ابن زيد : أي لمن يأتي من العرب والعجم إلى يوم القيامة ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : لمن ردفهم من الناس كلهم . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : هذا أصح ما قيل به لأن الآية عامة ولما هي "لم" زيدت إليها "ما" توكيدا . قال
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : "لما" جواب لمن قال : قد فعل ، و"لم" جواب لمن قال : فعل . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : إلا أن الجازم عند الجميع [لم] ولذلك حذفت النون (
وهو العزيز الحكيم ) ومن أسكن الهاء قال : الضمة ثقيلة وقد اتصل الكلام بما قبله .