إن تقرضوا الله قرضا حسنا [17]
أي بإنفاقكم في سبيله (
يضاعفه لكم ) مجازاة (
ويغفر لكم )
[ ص: 447 ] عطف ، ويجوز رفعه بقطعه من الأول ونصبه على الصرف (
والله شكور حليم ) أي يشكر من أنفق في سبيله ، ومعنى شكره إياه إثابته له وقبوله عمله "حليم" في ترك العقوبة في الدنيا .