ومريم ابنت عمران [12] عطف أي وضرب الله للذين آمنوا مثلا مريم ( ابنة) من نعتها ، وإن شئت على البدل . يقال : ابنة وبنت (
التي [ ص: 466 ] أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا ) الهاء تعود على الفرج . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : قد ذكرنا في معناه قولين : أحدهما أنه جيبها ، والآخر أنه الفرج بعينه . والحجة لمن قال : إنه الفرج بعينه "استعمال العرب" أحصنت فرجها على هذا النعت . والحجة لمن قال : هو جيبها أن معنى "أحصنت فرجها" منعت جيبها حتى (
قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا ) و (
من روحنا ) فيه قولان : أحدهما من الروح الذي لنا والذي نملكه ، كما يقال : بيت الله ، والآخر من روحنا من
جبرئيل صلى الله عليه وسلم قال جل ثناؤه : (
نـزل به الروح الأمين ) (
وصدقت بكلمات ربها وكتبه ) من وحده قال : لأنه مصدر ، ومن جمعه جعله على اختلاف الأجناس (
وكانت من القانتين ) أي من القوم القانتين . أقيمت الصفة مقام الموصوف .