خلق سبع سماوات [3] فيه مثل الذي في الأول ، ويجوز أن يكون خبرا بعد خبر وأن يكون نعتا للعزيز (
طباقا ) نعت لسبع ، ويكون جمع طبقة مثل رحبة ورحاب أو جمع طبق مثل جمل
[ ص: 468 ] وجمال ، ويجوز أن يكون مصدرا (
ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت ) قراءة المدنيين
nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبي عمرو nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم ، وقراءة
يحيى nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ( من تفوت) وهو اختيار
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبي عبيد . ومن أحسن ما قيل فيه قول
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : إنهما لغتان بمعنى واحد ، ولو جاز أن يقال في هذا اختيار لكان الأول أولى لأنه المشهور في الله أن يقال : تفاوت الأمر مثل تباين أي خالف بعضه بعضا فخلق الله جل وعز غير متباين ولا متفاوت؛ لأنه كله دال على حكمة لا على عبث وعلى بارئ له (
فارجع البصر ) وليس قبله فانظر ولكن قبله ما يدل عليه وهو (
ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت ) (
هل ترى من فطور ) في موضع نصب .