ولا يسأل حميم حميما [10]
يبصرونهم [11].
في هذا المضمر اختلاف عن العلماء فعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس يبصر الحميم حميمه أي يراه ويعرفه ثم يفر منه. فهذا قول، وروى
nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد يبصر المؤمنون الكافرين وعن
ابن زيد يبصر في النار التابعون للمتبوعين. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : وأولى هذه الأقوال [بالصواب] القول.
[ ص: 30 ] الأول؛ لأنه قد تقدم ذكر الحميم فيكون الضمير راجعا عليه أولى من أن يعود على ما لم يجر له ذكر (
يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه ) بنيت "يومئذ" لما أضيفت إلى غير معرب، وإن شئت خفضتها بالإضافة فقرأت (
من عذاب يومئذ ببنيه