إن الإنسان خلق هلوعا [19].
"خلق" في موضع خبر "إن" ونصبت (
هلوعا ) على الحال المقدرة والهلوع فيما حكاه أهل اللغة الذي يستعمل في حال الفقر ما لا ينبغي أن يستعمله من الجزع وقلة التأسي وفي الغنى ما لا ينبغي أن يستعمله من منع الحق الواجب وقلة الشكر. وقد بين هذا بقوله.