وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا [10].
أحسن ما قيل فيه: إن المعنى لا ندري أشرا أراد الله بمن في الأرض حين منعنا الاستماع من السماء أم أراد بهم ربهم أن يرسل إليهم رسولا فيرشدهم، هذا مذهب
ابن زيد ، وكانت هذه من علامات نبوته - صلى الله عليه وسلم - أنه شدد على الشياطين في استماعهم من السماء ورموا بالشهب.