لنفتنهم فيه [17] حكى
أبو زيد nindex.php?page=showalam&ids=12078وأبو عبيدة : فتنته وأفتنته، قال
أبو زيد : لغة
بني تميم أفتنته، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : فتنه يفتنه فهو فاتن وفتان، قال الله جل وعز: (
ما أنتم عليه بفاتنين ) قال: ولا يقال: أفتنه، وأنكر هذه اللغة ولم يعرفها، فأنشدهم.
501 - لئن فتنتني لهي بالأمس أفتنت سعيدا فأمسى قد قلا كل مسلم
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : وهذا شعر قديم، غير أن
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي قال: لا بأس، هذا قد سمعناه من مخنث فلا يلتفت إليه، وإن كان قد قيل قديما.
قال
[ ص: 51 ] nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : قد حكى الجلة من أهل اللغة ممن يرجع إلى قوله في الصدق فتنه وأفتنه، غير أن
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه فرق بينهما، فذهب إلى أن المعتدي أفتن وأن معنى فتنه جعل فيه فتنة، كما تقول: كحله (
ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا ) وقرأ
مسلم بن جندب (نسلكه) بضم النون.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : سلكه وأسلكه لغتان عند كثير من أهل اللغة، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : سلكه بغير ألف، قال الله جل وعز: (
ما سلككم في سقر ) وكما قال:
502 - أما سلكت سبيلا كنت سالكها فاذهب فلا يبعدنك الله منتشر
وسلك وسلكته مثل رجع ورجعته، وأسلكته لغة معروفة، أنشد
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة وغيره
لعبد مناف بن ربع :
503 - حتى إذا أسلكوهم في قتائدة شلا كما تطرد الجمالة الشردا
ولم يطعن
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي في هذا البيت غير أنه قال: أسلكه حمله على أن يسلك، وزعم
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة أن الجواب محذوف، وخولف في هذا، وقيل: الجواب شلوا، وشلا يقوم مقامه.
[ ص: 52 ]