وجمع الشمس والقمر [9].
يقال: الشمس مؤنثة بلا اختلاف، فكيف لم يقل: وجمعت؟ ففي هذا أجوبة، منها أن التقدير: وجمع بين الشمس والقمر، فحمل التذكير على بين.
[ ص: 81 ] وقيل: لما كان (
وجمع الشمس ) لا يتم به الكلام حتى يقال: (
والقمر ) وكان القمر مذكرا كان المعنى جمعا، فوجب أن يذكر فعلهما في التقديم كما يكون في التأخير، وأولى ما قيل فيه قول
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي قال: المعنى وجمع النوران أي الضياءان وفي موضع آخر (
فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي ).
وأما
nindex.php?page=showalam&ids=15153محمد بن يزيد فيقول: هذا كله تأنيث غير حقيقي؛ لأنه لم يؤنث للفرق بين شيء وشيء فلك تذكيره؛ لأنه بمعنى شخص وشيء.