لا تحرك به لسانك لتعجل به [16]
إن علينا جمعه وقرآنه [17].
فيضمن الله - جل وعز - جمعه، فبهذا كفر الفقهاء من زعم أنه قد بقي منه شيء؛ لأنه رد على ظاهر التنزيل.
وسئل
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة كيف غيرت التوراة والإنجيل وهما من عند الله؟ فقال: إن الله - جل وعز - وكل حفظهما إليهم فقال جل ثناؤه: (
بما استحفظوا من كتاب الله ) ولم يكل حفظ القرآن إلى أحد فقال: (
إنا نحن نـزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) وما حفظه لم يغير.