إنا أعتدنا للكافرين سلاسل وأغلالا وسعيرا [4].
هذه قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة بغير تنوين، إلا أن الصحيح عن
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة أنه كان يقف (سلاسلا) بالألف اتباعا للسواد؛ لأنها في مصاحف أهل المدينة وأهل الكوفة بالألف، وقراءة أهل
المدينة وأهل
الكوفة غير
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة (إنا
[ ص: 97 ] أعتدنا للكافرين سلاسلا وأغلالا وسعيرا ) والحجة
لأبي عمرو nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة أن سلاسل لا ينصرف؛ لأنه جمع لا نظير له في الواحد وهو نهاية الجمع، فثقل فمنع الصرف، والوقوف عليه بالألف، والحجة فيه أن
الرؤاسي nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي حكيا عن العرب الوقوف على ما لا ينصرف بالألف لبيان الفتحة، فقد صحت هذه القراءة من كلام العرب، والحجة لمن نون ما حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي وغيره من الكوفيين أن العرب تصرف كل ما لا ينصرف إلا أفعل منك فهذه حجة، وحجة أخرى أن بعض أهل النظر يقول: كل ما يجوز في الشعر فهو جائز في الكلام؛ لأن الشعر أصل كلام العرب، فكيف نتحكم في كلامها، ونجعل الشعر خارجا عنه، وحجة ثالثة أنه لما كان إلى جانبه جمع ينصرف فأتبع الأول الثاني.