فالملقيات ذكرا [5] عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس قالا: الملائكة. قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : الملائكة تلقي الذكر إلى الأنبياء - عليهم السلام - وعن
أبي صالح في بعض هذه قال: الأنبياء.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : قد ذكرنا أن الصفة في هذا أقيمت مقام الموصوف، فلهذا وقع الاختلاف، فإذا كان التقدير: ورب المرسلات فالمعنى واحد، والقسم بالله جل وعز، وإذا زدنا هذا شرحا قلنا: قد ذكرنا ما قيل أنها الرياح، وأنها الملائكة، وأنها الرسل - عليهم السلام - ولم نجد حجة قاطعة تحكم لأحد هذه الأقوال، فوجب أن يرد إلى عموم الظاهر فيكون عاما لهذه الأشياء كلها.
(
عرفا ) منصوب على الحال إذا كان معناه متتابعة، وإذا كان معناه: والملائكة المرسلات بالعرف - أي بأمر الله جل وعز وطاعته وكتبه - فالتقدير بالعرف فحذف الباء، فتعدى الفعل، كما أنشد
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه :
516 - أمرتك الخير فافعل ما أمرت به فقد تركتك ذا مال وذا نشب
(
عصفا ) و(
نشرا ) و(
فرقا ) مصادر تفيد التوكيد (
فالملقيات ذكرا ) مفعول به.