وكذبوا بآياتنا كذابا [28] مصدر، وقد روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (وكذبوا بآياتنا كذابا) بتخفيف الأول والثاني، وهي رواية شاذة، ولكنه قد صح عن
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي أنه قرأ الثانية بالتخفيف، كما قال:
532 - فصدقتهم وكذبتهم والمرء ينفعه كذابه
وكذاب - التشديد على قول بعض الكوفيين - لغة يمنية، وهذا ما لا يحصل منه كثير فائدة، ولكن قول
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه أنه مصدر كذب على الحقيقة، وإن كان الكلام يكذب تكذيبا كثيرا، وفيه من النحو ما يدق من المجيء بهذه التاء في تكذيب، وليس لها في الفعل أصل، ويقال: ما الدليل على أن الأصل
[ ص: 134 ] كذاب؟ ونحن نشرحه على مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه - إن شاء الله - سبيل الفعل إذا كان رباعيا أن يزاد على ماضيه ألف في المصدر، فتقول: أكرم إكراما، وانطلق انطلاقا، فهذا قياس مستتب، وكذا كذب كذابا، وتكلم كلاما، ثم إنهم قالوا: كذب تكذيبا، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : أبدلوا من العين الزائدة تاء وقلبوا الألف ياء، فغيروا أوله، كما غيروا آخره.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : فأما تكلم تكلما فجاءوا بالماضي ولم يزيدوا ألفا لكثرة حروفه، وضموا اللام، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : لأنه ليس في الأسماء تفعل.