[ ص: 137 ] يوم يقوم الروح [38] روى
ابن أبي طلحة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال: الروح ملك عظيم الخلق. وروى عنه غيره قال: الروح أرواح الناس تقوم مع الملائكة في ما بين النفختين من قبل أن ترد إلى الأبدان. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك : الروح
جبرئيل - صلى الله عليه وسلم - وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة : الروح بنو آدم. وقال
ابن زيد : الروح القرآن. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : الروح على صور بني آدم وليسوا منهم.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : لا دليل أعلمه يدل على أصح هذه الأقوال، يكون قاطعا، من توقيف من الرسول أو دلالة بينة، وهو شيء لا يضر الجهل به. ولو قال قائل: هذه الأشياء التي ذكرها العلماء ليست بمتناقضة، ويجوز أن يكون هذا كله لها لما عنف.
(
والملائكة صفا ) نصب على الحال، وكذا (
لا يتكلمون ) في موضع نصب (
إلا من أذن له الرحمن ) يكون (من) في موضع رفع على البدل من الواو، وفي موضع نصب على الاستثناء، أي: إلا من أذن له الرحمن في الكلام (
وقال صوابا ) من الحق، وتأول
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة المعنى على غير هذا.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : وقال صوابا في الدنيا، أي: قال: لا إله إلا الله.