[ ص: 163 ] وما هو على الغيب بضنين [24] قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبي جعفر وشيبة nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع ويحيى nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة ، ويقال: إنها في حرف
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب كذلك، وقرأ ثلاثة من الصحابة (بظنين) كما قرئ على إبراهيم بن موسى، عن إسماعيل، عن
علي بن عبد الله المديني، عن
سفيان ، عن
عمرو قال: سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس يقرأ (بظنين) بالظاء.
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن
مغيرة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد قال: سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=16414عبد الله بن الزبير يقرأ (بظنين) بالظاء. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة تقرأ بالظاء، وهي قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبي عمرو nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، ولا اختلاف بين أهل التفسير واللغة أن معنى (بظنين) بمتهم و(بضنين) ببخيل، فالقراءتان صحيحتان قد رواهما الجماعة إلا أنه في السواد بالضاد. وعدل
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي - وهما نحويا القراءة - إلى القراءة (بظنين) لأنه يقال: فلان ظنين على كذا أي متهم عليه، وظنين بكذا - وإن كانت حروف الخفض يسهل فيها مثل هذا - وعدل
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد أيضا إليها؛ لأنه ذكر أنه جواب لأنهم كذبوه، وهذا الذي احتج به لا نعلم أحدا من أهل العلم يعرفه ولا يرى أنه جواب، ولا هو عندهم إلا مبتدأ وخبر، وقد قلنا: إن القراءتين صحيحتان، ومجاز (ضنين) أن من العلماء من يضن بعلمه، وفي الحديث: «
nindex.php?page=hadith&LINKID=913202من كتم علما لجمه الله بلجام من نار » فأخبر الله عن نبيه - صلى الله عليه وسلم - أنه ليس بضنين بشيء من أمر الدين، وأنه لا يخص به
[ ص: 164 ] أحدا دون أحد، على خلاف ما يقول قوم أنه خص الإمام بما لم يلقه إلى غيره.