يوم لا تملك نفس لنفس شيئا [19] قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبي جعفر وشيبة nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء في كتابه في المعاني: اجتمع القراء على نصب (
يوم لا تملك ).
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : وهذا غلط، قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو ،
وعبد الله بن أبي إسحاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=13723وعبد الرحمن الأعرج وهو أحد أستاذي
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع (يوم لا تملك) بالرفع، فمن رفع فتقديره هو (
يوم لا تملك ) ويجوز أن يكون بدلا مما قبله (
وما أدراك ما يوم الدين ) (
يوم لا تملك نفس لنفس شيئا ) ومن نصب فتقديره: الدين يوم لا تملك، ومثله: (
وما أدراك ما القارعة يوم يكون الناس ) أي القارعة يوم يكون
[ ص: 171 ] الناس، ويجوز أن يكون التقدير: يصلونها يوم الدين (
يوم لا تملك نفس لنفس شيئا ) فهذان قولان، الأول أولاهما،
nindex.php?page=showalam&ids=14888وللفراء قول ثالث أجاز أن يكون (يوم) في موضع رفع فبناه كما قال:
546 - على حين عاتبت المشيب على الصبا
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : وهذا غلط، لا يجوز أن يبنى الظروف عند
nindex.php?page=showalam&ids=14248الخليل nindex.php?page=showalam&ids=16076وسيبويه مع شيء معرب، والفعل المستقبل معرب. فأما
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي فأجاز ذلك في الشعر على الاضطرار، ولا يحمل كتاب الله جل وعز على مثل هذا، ولكن تبنى ظروف الزمان مع الفعل الماضي كما مر في البيت؛ لأن ظروف الزمان منقضية غير ثابتة، فلك أن تبنيها مع ما بعدها إذا كان غير معرب، وأن تعربها على أصلها، نحو قول الله جل وعز: (
ومن خزي يومئذ ) بإعراب (يوم) وإن شئت (ومن خزي يومئذ) وعلى هذا تبنى (يوم) مع (إذ) في موضع الرفع والخفض والنصب على الفتح، وكذا (
والأمر يومئذ لله ).
[ ص: 172 ]