ليوم عظيم [5]
يوم يقوم الناس لرب العالمين [6] في نصبه أقوال: يكون التقدير: لمبعوثون يوم يقوم الناس لرب العالمين. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13674الأخفش سعيد : هو مثل قولك: الآن، وجعله
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء مبنيا. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : وذلك غلط أن يبنى مع الفعل المستقبل، ويجوز في العربية
[ ص: 176 ] خفضه على البدل، ورفعه بإضمار مبتدأ، فهذا ما فيه من الإعراب.
وقرئ على
nindex.php?page=showalam&ids=15556بكر بن سهل ، عن
عبد الله بن يوسف ، عن
عيسى بن يونس ، عن
ابن عون ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: «
في قول الله تعالى: ( يوم يقوم الناس لرب العالمين ) قال: يقومون في رشحهم إلى أنصاف آذانهم » قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : فهذا حديث مجمل صحيح الإسناد.
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=27عقبة بن عامر ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مشروحا قال: «
nindex.php?page=hadith&LINKID=855837تدنو الشمس يوم القيامة من الأرض، فمن الناس من يغرق إلى كعبيه، ومنهم من يغرق إلى أنصاف ساقيه، ومنهم من يغرق إلى منكبيه، ومنهم من يغرق إلى عنقه، ومنهم من يغرق إلى نصف فمه ملجما به، ومنهم يشتمله الغرق ».