(
كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ) [14] بإدغام اللام في الراء وترك الإمالة قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبي جعفر وشيبة nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبي عمرو ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي بإدغام، غير أنهم أمالوا، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن وابن أبي إسحاق (
بل ران ) بغير إدغام.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر :
[ ص: 178 ] والإدغام في هذا أولى لقرب اللام من الراء، وترك الإمالة أولى؛ لأنه لا ياء فيه ولا كسرة، وإنما الإمالة محمولة على المعنى؛ لأنه من ران يرين مشتق من الرين، كما قرئ على
nindex.php?page=showalam&ids=12396إبراهيم بن موسى ، عن
إسماعيل ، عن
عارم قال: سألت
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي عن حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: «
nindex.php?page=hadith&LINKID=815562إنه ليغان على قلبي حتى أستغفر الله عز وجل مئة مرة » فقال: التوقي في الكلام في حديث رسول الله كالتوقي في القرآن، ولكن العرب تسمي الغيم إذا كان دون الغيم رقيقا الغين والرين.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : فهذا الإعراب والاشتقاق، فأما المعنى فقال فيه
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : للقلب أصابع، فإذا أذنب عبد انقبض منها إصبع، ثم إن أذنب انقبضت منها أخرى، حتى تنقبض كلها، ويطبع على قلبه، فلا ينفع فيه موعظة.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : وأولى ما قيل في هذا ما صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - كما قرئ على
أحمد بن شعيب ، عن
قتيبة ، عن
الليث ، عن
محمد بن عجلان ، عن
القعقاع ، عن
أبي صالح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، عن النبي قال: «
nindex.php?page=hadith&LINKID=665627إذا أخطأ العبد خطيئة وكت في قلبه وكتة - يعني سوداء - فإن نزع واستغفر وتاب صقل قلبه، وإن عاد زيد فيها، حتى يعلو قلبه، فذلك الرين الذي ذكره جل وعز ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ).