كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين [18]
وما أدراك ما عليون [19] فيه خمسة أقوال، وفي إعرابه قولان. فأكثر أهل التفسير منهم
nindex.php?page=showalam&ids=16850كعب nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=15944وزيد بن أسلم يقولون: عليون السماء السابعة، وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء :
[ ص: 180 ] إنه السماء الدنيا. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : قائمة العرش اليمنى. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك : عليون سدرة المنتهى. وقيل: عليون الملائكة. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : القول الأول عليه الجماعة.
فأما الإعراب فالقولان اللذان فيه أحدهما أن عليين أشبه عشرين وما أشبهها؛ لأنه لا واحد له، وإنما هو بمعنى: من علو إلى علو، فأعرب كإعراب عشرين. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : فهذا قول موافق لتأويل الذين قالوا: عليون السماء السابعة. والقول الآخر أن عليين صفة للملائكة، فلذلك جمع بالواو والنون.