والقمر إذا اتسق [18] كله معطوف.
(
لتركبن طبقا عن طبق ) [19]
[ ص: 188 ] مفتوحة الباء، صحيحة عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، كما قرئ على
nindex.php?page=showalam&ids=12396إبراهيم بن موسى ، عن
إسماعيل، عن
علي بن عبد الله ، عن
سفيان ، عن
عمرو ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه قرأ (لتركبن) بفتح الباء، وهي قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=14577والشعبي nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، وقرأ المدنيون (لتركبن) بضم الباء، وهي قراءة الحسن
nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبي عمرو . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : وقرئت (ليركبن).
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : القراءة الأولى مخاطبة للواحد، وبني الفعل مع النون على الفتح لخفته، وأكثر أهل التفسير يقول: المخاطبة للنبي - صلى الله عليه وسلم - ومنهم من يقول: المخاطبة لجميع الناس، والمعنى: يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا (
لتركبن طبقا عن طبق ) أي حالا بعد حال. وقيل: سماء بعد سماء إذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم – والكادح: العامل، وقد كدح لأهله إذا اكتسب لهم، وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه :
553 - وما الدهر إلا تارتان فمنهما أموت وأخرى أبتغي العيش أكدح
و(
لتركبن ) بضم الباء مخاطبة للجماعة، والضمة تدل على الواو المحذوفة، و( ليركبن ) إخبار عن جماعة؛ لأن بعده