إنه هو يبدئ ويعيد [13] في معناه قولان، قال
ابن زيد : يبتدئ خلق الخلق، ثم يعيدهم يوم القيامة. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : يبدئ العذاب في الدنيا ثم يعيده عليهم في الآخرة. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : وهذا أشبه بالمعنى؛ لأن سياق القصة أنهم أحرقوا في الدنيا ولهم عذاب جهنم، فإن قيل: كيف يوافق هذا الحديث: «
من عوقب في الدنيا فإن الله أكرم من أن يعيد عليه العقوبة »؟ فالجواب عن هذا أنه ينقص من عقوبته يوم القيامة بمقدار ما لحقه في الدنيا، لا أن الكل يزال عنه يوم القيامة، ويدل على ذلك الجواب المروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أن بعده: