سنقرئك فلا تنسى [6] فيه قولان: أحدهما: فلا تترك، والآخر أن يكون من النسيان فهذا أولى؛ لأن عليه أهل التأويل.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في نفسه؛ لئلا ينسى.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16472عبد الله بن وهب : حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بن أنس في قوله: ( سنقرئك فلا تنسى ) قال: تحفظ (
إلا ما شاء الله ) والمعنى في القولين جميعا: فليس تنسى، وهو خبر وليس بنهي، ولا يجوز عند أكبر أهل اللغة أن ينهى إنسان عن أن ينسى؛ لأن النسيان ليس إليه.