فيومئذ لا يعذب عذابه أحد [25] هذه قراءة
أبي عبد الرحمن السلمي nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبي جعفر وشيبة nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبي عمرو nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة ، وهي القراءة التي قامت بها الحجة من جهة الإجماع، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي ( فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد ) قال: وهذا اختيار
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبي عبيد ، واحتج بحجتين واهيتين:
[ ص: 225 ] إحداهما الحديث، زعم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : والحديث لا يصح سنده، حدثناه
محمد بن الوليد، عن
علي بن عبد العزيز ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبي عبيد قال: ثنا
هشام وعباد بن عباد، عن
خالد ، عن
أبي قلابة ، عمن أقرأه النبي صلى الله عليه وسلم ( فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد ) بفتح الذال والثاء، قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : وهذا الحديث بين؛ لأنه إذا وقع في الحديث مجهول لم يحتج به في غير القرآن، فكيف في كتاب الله ومعارضته الجماعة الذين قراءتهم عن النبي؟!
وحجته الأخرى أنه قد علم المسلمون أنه ليس أحد يوم القيامة يعذب إلا الله، فكيف يكون ( لا يعذب أحد عذابه ) هذه حجته. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : وأغفل ما قاله العلماء في تأويل الآية؛ لأنهم قالوا - منهم
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن - لا يعذب أحد في الدنيا بمثل عذاب الله يوم القيامة، وتأول
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد معنى ( لا يعذب عذابه أحد ) لا يعذب عذاب الكافر أحد، وخولف أيضا في هذا التأويل، وممن خالفه
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء ، ذهب إلى أن المعنى: لا يعذب أحد في الدنيا مثل عذاب الله في الآخرة.
وفيه قول ثالث: أنه يراد به رجل بعينه.