إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى [20] منصوب؛ لأنه استثناء ليس من الأول، لم يذكر البصريون غير هذا. وأجاز
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء أن يكون التقدير: ما ينفق إلا ابتغاء وجه ربه، وأجاز ( إلا ابتغاء وجه ربه ) بالرفع؛ لأن المعنى: وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : ولم يقرأ بهذا، وهو أيضا بعيد، وإن كان النحويون قد أجازوه، كما قال:
573 - وبلدة ليس بها أنيس إلا اليعافير وإلا العيس
وأنشد بعضهم
للنابغة: [ ص: 246 ] 574 - وقفت فيها أصيلا كي أسائلها عيت جوابا وما بالربع من أحد
إلا أواري لأيا ما أبينها والنؤي كالحوض بالمظلومة الجلد
والرفع في هذا مثل و( وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ) وهذا مجاز، أي إلا طلب رضوانه.