الذي جمع مالا وعدده [3] الذي في موضع رفع بمعنى هو الذي، ويجوز النصب بمعنى أعني الذي، ويجوز الخفض على البدل من كل.
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر nindex.php?page=showalam&ids=17340ويحيى بن وثاب [ ص: 288 ] nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ( جمع ) بالتشديد، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو وشيبة nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع ( جمع).
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : جمع بالتخفيف يكون للقليل والكثير، وجمع لا يكون إلا للكثير، وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ( وعدده ) بالتخفيف، وهي قراءة شاذة إن كان يريد عده ثم أظهر التضعيف، كما قال:
585 - إني أجود لأقوام وإن ضننوا
وهو بعيد، وإنما يجوز في الشعر، وإن كان يريد جمع مالا وجمع عدده على أنه مفعول أي أحصى عدده فهو جائز.
( يحسب أن ماله أخلده ) [3] يقال: هي لغة النبي - صلى الله عليه وسلم - بكسر السين، جاء على فعل يفعل، وله نظائر يسيرة قد ذكرناها ( أن ) وما عملت فيه في موضع المفعولين، والمعروف من قراءة الحسن ( ... لينبذان في الحطمة ) [4] بعينه وماله، وقد روي عنه ( لينبذن ) بضم الذال، فقيل: لا يجوز؛ لأنه إنما تقدم ذكر اثنين، وقيل: هو للهمزة واللمزة والذي جمع مالا.