فليعبدوا رب هذا البيت [3] أي لهذا فليعبدوه. قال nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : فهذا لا حذف فيه، وهو من حسن [ ص: 294 ] النحو ودقيقه، وإن كان أصحاب كتب المعاني قد أغفلوه.

إيلافهم [2] مخفوض على البدل، كما تقول: عجبت من إحسانك إحسانك إلى زيد، فأبدلت الثاني من الأول، وزدت في الفائدة للبيان.

وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=11962يزيد بن القعقاع أنه قرأ ( إلفهم ) وروي عنه ( إلافهم ) وهما مصدران من ألف يألف على فعل وفعال، ففعل مثل قولهم: حلم حلما وعلم علما وسخر سخرا، وفعال مثل لقيته لقاء وصمت صياما وكتبت كتابا.

أجاز nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء ( لإيلاف قريش إيلافهم ) على المصدر، قال nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : ويجوز النصب أيضا في الفهم، وإيلافهم بمعنى يألفون إلفا ( رحلة الشتاء والصيف ) منصوبة بإيلاف، وأجاز nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء إيلافهم رحلة الشتاء والصيف. قال nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : يكون هذا على البدل وتقديره: إيلافهم إيلاف رحلة الشتاء والصيف.

فليعبدوا رب هذا البيت [3] وإن شئت كسرت اللام على الأصل.