يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل [ 29 ]
أي بالظلم ، ويدخل في هذا القمار وكل ما نهي عنه . ( إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ) هذه قراءة أهل
المدينة nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبي عمرو ، وقرأ الكوفيون : ( تجارة ) بالنصب ، وهو اختيار
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبي عبيد . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : النصب بعيد من جهة المعنى والإعراب ، فأما المعنى فإن هذه التجارة الموصوفة ليس فيها أكل الأموال بالباطل فيكون النصب . وأما الإعراب فيوجب الرفع لأن " أن " ههنا في موضع نصب لأنها استثناء ليس من الأول ، و " تكون " صلتها ،
والعرب تستعملها ههنا بمعنى وقع ، فيقولون : جاءني القوم إلا أن يكون زيد ، ولا يكاد النصب يعرف .
ولا تقتلوا أنفسكم نهي
إن الله كان بكم رحيما أي فبرحمته نهاكم عن هذا ومنع بعضكم من بعض .