يوما [ 48 ]
منصوب بـ " اتقوا " ، ويجوز في غير القرآن : " يوم لا تجزي " على الإضافة . وفي الكلام حذف بين النحويين فيه اختلاف ، قال البصريون : التقدير يوما لا تجزي فيه نفس عن نفس شيئا ، ثم حذف " فيه " قال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : هذا خطأ ، لا يجوز حذف " فيه " ولو جاز هذا لجاز : الذي تكلمت زيد ، بمعنى تكلمت فيه ، قال : ولكن التقدير : واتقوا يوما لا تجزيه نفس ، ثم حذف الهاء . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : يجوز أن تحذف " فيه ، وأن تحذف الهاء . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : الذي قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي لا يلزم ؛ لأن الظروف يحذف منها ولا يحذف من غيرها ، تقول : تكلمت في اليوم ، وكلمت ، وتكلمت اليوم . هذا احتجاج البصريين ، فأما
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء فرد على
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي بأن قال : فإذا
[ ص: 222 ] قلت : كلمت زيدا وتكلمت في زيد ؛ فالمعنيان مختلفان ، فلهذا لم يجز الحذف فينقلب المعنى ، والفائدة في الظروف واحدة ، وهذه الجملة في موضع نصب عند البصريين على نعت لليوم ، ولهذا وجب أن يعود عليه ضمير ، وعند الكوفيين صلة
ولا يقبل منها شفاعة ويجوز " تقبل " بالتاء لأن الشفاعة مؤنثة وإنما حسن تذكيرها لأنها بمعنى التشفع ، كما قال :
إن السماحة والمروءة ضمنا قبرا بمرو على الطريق الواضح
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13676الأخفش : حسن التذكير لأنك قد فرقت . قال
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : وكلما طال الكلام فهو أحسن ، وهو في الموات أكثر فرقوا بين الحيوان والموات كما فرقوا بين الآدميين وغيرهم في الجمع .
شفاعة اسم ما لم يسم فاعله ، وكذا
عدل ولا هم ينصرون ابتداء وخبر .