وإذ نجيناكم [ 49 ]
" إذ " في موضع نصب عطفا على " اذكروا نعمتي " .
من آل [ ص: 223 ] فرعون قال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : إنما يقال : آل فلان وآل فلانة ، ولا يقال في البلدان ، لا يقال : هو من آل
حمص ، ولا من آل
المدينة . قال : إنما يقال في الرئيس الأعظم نحو آل
محمد عليه السلام أهل دينه وأتباعه ، وآل
فرعون لأنه رئيسهم في الضلالة ، قال : وقد سمعناه في البلدان ، قالوا : أهل
المدينة وآل
المدينة . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13471أبو الحسن بن كيسان : إذا جمعت آلا قلت : آلون ، فإن جمعت آلا الذي هو بمنزلة السراب قلت : أوآل مثل مال وأموال . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : الأصل في آل أهل ، ثم أبدل من الهاء ألف ، فإن صغرت رددته إلى أصله فقلت أهيل .
فرعون في موضع خفض إلا أنه لا ينصرف لعجمته . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13676الأخفش يسومونكم في موضع رفع على الابتداء ، وإن شئت كان في موضع نصب على الحال أي سائمين لكم . قرأ
ابن محيصن : ( يذبحون أبناءكم ) والتشديد أبلغ لأن فيه معنى التكثير
ويستحيون عطف
وفي ذلكم بلاء رفع بالابتداء
عظيم من نعته .