وإذ واعدنا موسى [ 51 ]
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو ،
nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر ،
وشيبة : ( وإذ وعدنا ) بغير ألف ، وهو اختيار
[ ص: 224 ] nindex.php?page=showalam&ids=12074أبي عبيد ، وأنكر " واعدنا " قال : لأن المواعدة إنما تكون من البشر ، فأما الله - جل وعز - فإنما هو المنفرد بالوعد والوعيد . على هذا وجدنا القرآن كقوله : " وعدكم وعد الحق " ، وقوله : " وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات " ، وقوله : " وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم " . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : قد ذكرنا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبي إسحاق في الكتاب الذي قبل هذا . وكلام
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبي عبيد هذا غلط بين ؛ لأنه أدخل بابا في باب ، وأنكر ما هو أحسن وأجود ، و " واعدنا " أحسن ، وهي قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=13723والأعرج nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، وليس قوله سبحانه : " وعد الله الذين آمنوا " من هذا في شيء ؛ لأن
واعدنا موسى إنما هو من باب الموافاة ، وليس هو من الوعد والوعيد في شيء ، وإنما هو من قول : موعدك يوم الجمعة ، وموعدك موضع كذا ، والفصيح في هذا أن يقال : واعدته .
موسى أربعين ليلة مفعولان . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13676الأخفش : التقدير : وإذ واعدنا
موسى تمام أربعين ليلة ، ثم حذف كما قال :
واسأل القرية ثم اتخذتم العجل بالإدغام ، وإن شئت أظهرت لأن الذال مجهورة والتاء مهموسة فالإظهار حسن ، وإنما جاز الإدغام لأن الثاني بمنزلة المنفصل . " العجل " مفعول أول
[ ص: 225 ] والمفعول الثاني محذوف .